فذلك قَولُ النّبيِّ - صلِّى الله عليه وسلّم -: " (١) تَطلعُ بين قَرْنَي شَيْطان، وتَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَي شَيْطان ٤) "
- في حديث قَيْلةَ - رضي الله عنها -: "فأَصابَت ظُبَتُه طائِفةً من قُرونِ رَأْسِيَه."
: أي بَعضَ نواحي رَأسي.
- في الحديث:"أنه قُرِن بِنُبُوَّتِه إسْرافِيلُ ثَلاثَ سِنين، ثم قُرِن به جَبْرَئِيلُ (٢) عليه السّلام"
: أي كان يَأتِيهِ بالوَحي وغَيره.
(٣ في الحديث:"ما من أَحدٍ إلَا وُكِّلَ به قَرِينُه (٤) "
يعني قولَه:{نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطانًا فَهوَ لَهُ قَرِينٌ}(٥)
- وفي حديث آخر:"فقاتِلْه فإنَّ معه (٦) القَرِينَ ٣) "
(قرا) - في حديث أم مَعْبَد - رضي الله عنها - في رِوايَة المَحَامِلِيِّ من طريق جَابِر - رضي الله عنه -: "أنها أرسلت إليه بشاةٍ وشَفْرة، فقال عليه الصّلاة والسّلام: "ارْدُد الشَّفْرة، وهَاتِ لي قَرْوًا"
(١) انظر غريب الخطابى ١/ ٧٢٥، والبخاري في بدء الخلق ٤/ ١٤٩ ومسلم في المساجد ١/ ٤٢٧، ٥٦٨. (٢) في المعرب للجواليقى/ ١٦١: قال ابن الأنبارى: في جَبْرَئِيل سَبْع لغات: جِبْرِيل، وجَبْريلُ، وجَبْرَئِلُّ، وجَبْرائِيل بهمزة بعدها ياء مع الألف، وجبرايِيل بياءين بعد الألف، وجَبْرَئيل بهمزة بعد الراء وياء، وجَبْرَئِل بكسر الهمزة وتخفيف اللام، وجَبْرِينُ، وجِبْرِين. (٣ - ٣) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ، ن. (٤) ن: أي مصاحبة من الملائكة والشياطين. وكُلُّ إنسان فإن معه قرينا منهما، فقرينه من الملائكة يأمره بالخير ويَحُثُّه عليه، وقرينُه من الشياطين يأمره بالشرّ ويَحُثُّه عليه. (٥) سورة الزخرف: ٣٦. (٦) ن: القرين يكون في الخير والشر.