الجَحْل (١) والسُّرْمَان (٢). وقيل: هو طائر أَعظمُ من الجراد يُشبَّه به الخَيلُ، والكِلابُ، والجَرادُ، والثِّيرانُ في الضُّمْر.
- وفي الحديث:"وفي يَدِه عَسِيبةٌ"(٣)
: أي جَرِيدة دَقِيقة من النَّخْل. والجمع: عُسُبٌ وعُسْبَان؛ (٤ وهو ما لم يَنبُت عليه الخُوصُ، فإذا نَبَت فهو غَضٌّ.
(عسر) - في حديث الزُّهْرِى:"كان يدَّعِمُ على عَسْرائِه"
تأنِيثُ الأعْسَر: أي اليَد العَسْراء، ويحتمل أنه كان أَعسَرَ ٤)
(عسس) - في الحديث:"أنه كان يَغْتَسِل في عُسٍّ حَزْرَ (٥) ثَمانيةِ أرطالٍ، أو تِسعةٍ"
العُسُّ: القَدَح الكبير الضَّخْم. والجَمعُ عِساسٌ وأَعْسَاسٌ.
- في حديث عمر رضي الله عنه:"أنه كان يَعُسُّ بالمَدِينة"
العَسُّ (٦): نَقْضُ الَّليلِ عن أَهلِ الرِّيبَة. والعَسَس: اسم منه، كالطَّلَب، ويكون مَصْدرًا كالشَّلَل بمعنى الطَّرد. ويكون جَمعًا لِعَاسٍّ، كحَارِسٍ وحَرَس.
(١) في النسخ: الحَجْل، والتصويب من كتاب الحيوان للجاحظ ٣/ ٣٠ والقاموس (جحل) وجاء فيه: الجَحْل: اليعْسوب العظيم. وفي كتاب حياة الحيوان للدَّميري ١/ ٣٠٨: الجَحْل، بتقديم الجيم على الحاء، اليْعُسوب العظيم كالجراد، إذا سقط لا يضم جناحَيْه، والجمع: جُحول وجحلان. (٢) في القاموس (سرم): السُّرْمان: زنبور خبيث، وفي حَياة الحيوان للدميرى ٢/ ٣٥: السُّرمَانُ: ضرْب من الزنابير، أصفر، وأسود، ومجزّع. (٣) النهاية (عسب) في الحديث: "أنه خرج وفي يده عَسِيبٌ". (٤ - ٤) سقط من ب، جـ. (٥) ب، جـ: "حُزِر ثمانية أرطال أو تسعة". (٦) المعجم الوسيط (عس): عَسّ فلان يَعُسُّ عَسًّا: طَافَ بالليل يَكشِف عن أهل الريبة، فهو عاسٌّ.