- في حديث عُمَر - رضي الله عنه -: "كُنتُ زَمِيلَه في غَزْوة قَرْقَرة الكُدْر":
قَرْقَرَة الكُدْر: غزاة (١)
- في الحديث:"أَنَّه خَرَج على أَتَان عليها قَرصَفٌ (٢) لم يَبْق منها إلا قَرْقَرُها (٢) "
(قرم) - في حديث عَلىّ - رضي الله عنه -: "أنا أبو الحَسَن القَرْم"
أصل القَرْم: فَحْل الإبِل: أي هو فيهم بمَنْزلة الفَحْل في الإبل. ويَعنيِ به: الرئيسَ المُقدَّم في النَّاس (٣).
(قرمز) - في حديث جابر، في تفسير قوله تعالى:{فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ}(٤)
قال:"كالقِرْمِزِ (٥) "
وهو صِبْغ أَرَمَنىّ أحمر، وقيل: هو معرب كِرمج - وفي رواية: قال: صِبْغُهم الأُرجُوان.
(١) في معجم البلدان (قرقرة) ٤/ ٣٢٦: قَرْقَرَة، بالفتح وتكرير القاف والراء، والقرقرة: الأرض الملساء وليست ببعيدة، وهو موضع يقال له قَرْقَرَةُ الكُدْر، جمع الكُدْرَة من اللون. وفي مادة (كُدْر) ٤/ ٤٤١: قرقرة الكُدْر، قال الواقدى: بناحية المعادن قريبة من الأرحضية، بينها وبين المدينة ثمانية بُرُد، وقال غيره: ماء لبنى سُلِيم، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ إليها يَجْمع من سُلَيْم، فلما أَتَاه وجد الحَىَّ خُلُوفًا فاستَاق النَّعم ولم يَلْقَ كَيدًا. (٢) ن: قرقرها: ظهرها. والقَرْصَفُ: القَطِيفَةُ. وعزيت إضافة الحديث في النهاية لابن الأثير خطأ - وتقدم الحديث في مادة "قرصف". (٣) أ، ن: الرئيس المقدم في الرأى، والمثبت عن ب، جـ. (٤) سورة القصص: ٧٩. (٥) في المعرب للجواليقى/ ٣١٧: القِرمز: أعجمى معرب، وقد تكلموا به قديما، وفي صفحة ٣١٩: صِبْغ أرمنى يقال: إنه عصارة دود يكون في آجامهم. وفي المعجم الوسيط: القِرمِز: صِبْغ لَونُه أحمر قَانٍ .. ويقال: لون قِرْمزىّ.