وذكَرَه بَعضُهم: بالقاف والفاءِ؛ مِن القُوفِ الذي هو الاتِّباع، كأَنّه يَتبَعُ بعضُهم بعضًا في الملك، والأوَّل المحفُوظُ.
(قول) - في الحديث:"قُولُوا بقَولِكم أو بِبَعْضِ قَولِكم ولَا يَسْتَجْرِيَنَّكُم الشَّيطانُ"
قيل: أي قُولُوا بقَولِ أهْلِ دينِكم ومِلَّتِكم.
: أي ادْعُوني رَسُولًا وَنَبِيًّا، كما سَمَّاني الله عزّ وجلّ، ولا تُسَمُّوني سَيّدًا، كما تُسَمُّون رُؤَساءكم، ولا تَضُمُّوني إليهم، فإنّي لَستُ كأَحَدهم الذين يَسُودُونَكُم في أسباب الدُّنيا.
وقولُه:"بعْضِ قولِكم" يريد: عُوا بَعضَ قَوْلِكم، يَعني الاقْتِصادَ في المقَالِ (٣)؛ لأنّهم كانوا يَحسبُون أنّ السِّيادةَ بالنُّبوة كَهِىَ بأسبَابِ الدُّنيا.
- في الحديث:"فقال بثَوْبِه هَكذَا"
- وفي حديثٍ آخَرَ:"فَقال بالماءِ على يَدِه"
(١) ب، جـ: "ضبَّ وبضَّ"، والمثبت عن أ. (٢) ذكره الخطابي مطوّلا في غريب الحديث ٢/ ٥١٧، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٤/ ٤٨١ وانظر الدر المنثور ٦/ ٤١ والكامل لابن الأثير ٢/ ٢٥٠. (٣) ن: بزيادة: "وترك الإسراف فيه".