قِيل: هو المُزْدَلِفَة، وسَمَّى أَرضَها جَمْعًا فِيما قِيل، لأَنّ آدم عليه السلام وحَوَّاءَ بعد ما أُهبِطا إلى الأرضِ، كُلّ وَاحِدٍ في مَوضِعِ اجْتَمَعَا بِهَا.
وقيل: بَلْ لاجْتِماع النَّاسِ به، وقيل: لِجَمْعِهم بين صلاتَيْن لَيلَتَئِذ، وقيل:{فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا}: أي جَمْع الكُفَّار.
قيل: قُرِن بَيْنَهما، وقيل: جُمِع بين حالَتَيْهِما في ذَهابِ الضَّوء.
(١) جـ: "يُرَدُّون". (٢) جـ: "في الجنائز". (٣) ن: ومنه حديث ابن عُمَيْر: "لَفُطْسٌ خُنْسٌ بزُبْدٍ جُمْسٍ" وهو ساقط من جـ. وانظر الحديث بطوله في غريب الحديث للخطابي ٣/ ١٦١ وهو عبد الملك بن عمير، وانظر شرحَه مفصلا فيه - وفي الفائق (سنم) ٢/ ٢٠٤. (٤) سورة العاديات: ٥. (٥) سورة القيامة: ٩.