قال الخليل: الزَّمْهَريِر: شِدّةُ البَرْد في ريحٍ وغير ريح، وقيل: هو البَردُ القَاطِعُ المُقطِع.
وقال مُقاتِل بن حيّان: هو شيء مثل رُؤُوس الإبَريَنْزِل من السماء في غاية البَرْدِ، ويومٌ زمْهَرِيرٌ، وليلة زَمْهَرِيرة، ويوم وليلة مُزْمَهِرّان، وقد ازْمَهَرَّ: أي اشتد البرد.
(١ - ١) سقط من ب، جـ. (٢) ن، وغريب ابن قتيبة ٢/ ٤٤٥ والفائق ٢/ ١٢٤، في حديث عبد الله بن رواحة: "أنه غزا معه ابنُ أخيه على زَامِلَةٍ فأَحْرَقَتْه الحَقِيبةُ، فقال له: لعلَّك تَرجِعُ بين شَرْخَى الرَّحْل" وشرخا الرَّحل: جانباه - أراد أستشهد فترجع رَاكبا راحلَتِى على رحلها، فتستريح مما أنت فيه.
(٣): أي حاملة الطعام والمتاع، كأنها فاعلة من الزَّمل: الحَمْل: اللسان (زمل). (٤) * جاء بهامش نسخة ب بعد هذا: "في حديث عمر رضي الله عنه: "كَتَب إلى أحدِ عُمَّالِه في أَمرِ المجوس "وانْهَهُم عن الزَّمْزَمة "وهو كلام يقولونه عند أكلهم بصوت خفىّ". (٥) سورة الانسان: ١٣، والآية: {مُتَكِئِينَ فِيهَا عَلَى الَأرَائِك لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا}.