(ضلع) - في الحديث:"قُلْنَا لعَلِىٍّ، - رضي الله عنه -، ما القَسِّيَّة؟ قال: ثيابٌ مُضَلَّعة فيها حَريرٌ"
وهي أمثالُ الأُتْرجِّ المُضَلَّعَة المَوْشِيّة بخطوط عَرِيضَة كالأَضْلاع.
ومنه باب مُضَلَّع إذا كان معَمُولًا من قَصَبٍ أو (١) خَزفٍ، لأنه يُشبِه الأَضلاعَ.
- وفي حديث آخر:"أُهْدِى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثَوبٌ سِيَراءُ مُضَلَّع بقَزٍّ"
قيل: المُضَلَّع (٢): المُسَيَّر من الثيِّاب.
وقال ابن شُمَيْل: هو الثَّوبُ الذي قد نُسِج بعَضُه وتُرِك بعضٌ (٣).
- وفي حديث زمزم:"فأَخَذَ بعَرَاقِيها (٤) فَشَرِب حتى تَضَلَّع"
: أي رَوِى فتمدَّد جَنبُه وضُلوعُه، يُرِيد الاسْتِيفاءَ من الشُّرب.
- وفي حديثِ ابنِ عبَّاس، - رضي الله عنهما -: "أنه كان يتضَلَّع من زَمْزَم"
(١) ب، جـ: "أو خِلافٍ". (٢) ن: المُضَلَّع: الذي فيه سُيورٌ وخُطوطٌ من الْإبْرَيْسَم أو غيره، شِبْه الأضْلاع. والسَّيرَاء: برود مخططة، أو برود يخالطها حرير (اللسان: سير). (٣) ب، جـ: "وتُرِك البَعضُ". (٤) ن: (عرق): "رأيتُ كأنّ دَلْوًا دُلِّىَ من السماء فأخذ أبو بكر بِعراقِيَها فشرب .. ". وجاء في الشرح: العَرَاقِى: جمع عَرقوةِ الدَّلْو. وهو الخَشَبَة المعروضة على فَمِ الدَّلْوِ، وهما عَرقُوتان كالصَّلِيب، وقد عَرْقَيتُ الدَّلوَ، إذا ركَّبتَ العَرْقُوَةَ فيها.