- في حديثٍ: "كَمْ من صَلَفٍ تَحتَ الرَّاعِدَة" (١).
هذا مَثَل يُضرَبُ لِمَن يُكثِرُ قَولَ ما لا يَفعَل: أي تَحتَ سَحابٍ يُرعِد ولا يُمطِر.
- في حديث ابْنَىْ مُلَيْكَة (٢): "أَنَّ أُمَّنا ماتَت حين رَعَد الِإسلامُ وبَرَق".
: أي حين جاء بِوَعيده وتَهدُّدهِ. وفيه لُغَتان رَعَدَ وبَرَق، وأَرعدَ وأَبْرَق، إذا تَوعَّد وتَهدَّد، ويَرعُد ويَبْرُق، ويُرعِد ويُبرِق، ورعَدَت السَّماء وبرَقَت: إذا أتت بالرَّعْدِ والبَرْق.
(رعظ) - في الحَدِيث: "أهدَى له يَكْسُومُ سِلاحًا فيه سَهْم لَغْب، قد رُكِّب مِعْبَلُه في رُعظِه".
الرُّعظُ: مَدخَل النَّصل في السَّهم، وقد رَعَظْتُه وأرْعَظتُه (٣): كَسَرت رُعظَهُ، وسهم رَعِظ: غاب عن رُعْظِهِ.
(رعع) - في حديث (٤) عُمرَ: "أنَّ المَوسِم يجمَع رَعاع النَّاس".
(١) جـ "كم في صلف تحت راعدة"، وجاء في ن مادة "صلف" برواية: "رُبَّ صَلَف تحت الراعدة" وكذلك في كتاب الأمثال لأبي عبيد/ ٣٠٨، وجمهرة الأمثال ١/ ٤٨٧، ومجمع الأمثال ١/ ٢٩٤، والمستقصى ٢/ ٩٦، وفصل المقال / ٤٣٠ وجاء في اللسان (رعد، صلف).(٢) في تهذيب التهذيب ١٢/ ٣١٢: ابنا مُلَيْكَةَ الجُعفِيَّانِ أحدهما سَلَمَة بن يَزِيد، روى عنهما عَلقمة بنُ قَيْس وفي جـ، واللسان (رعد) "أبى مليكة"، وفي ن: "ابنى مليكة" كما في الأصل.(٣) جـ: "وارتعظته".(٤) أ، جـ: في الحديث، والمثبت عن: ن.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute