: أي لَزِمَك سُرعَةُ المَشْى، من العَسَلاَن (١)، وهو مَشْى الذِّئْب. واهتِزازُ الرِّيح.
(عسم) - في الحديث:"في العَبْد الَأعْسَم إذا أُعْتِق"
(٢ - العَسَم (٣): يُبْس في المِرفَقِ تَعوَجُّ منه اليَدُ. وقد عَسِم عَسَمًا. إذا أُعْتِق ٢)
(عسا) - في الحديث:"أفضل الصَّدَقةِ المَنِيحَةُ تَغدُو بِعِساء وتَرُوحُ بعِساءٍ".
= ما لا يكاد يكون، وذلك ما يُرَغِّبُ الرجلَ في الأمور، ويبعَثُه على التعرّض لها، ويقولون في عكس ذلك: صَدَقَتْه نفسُه، إذا ثَبَّطَتْه وخيّلت إليه المَعْجِزَةَ والنَّكدَ في الطلب، ومن ثمَّ قالوا للنفس الكَذُوبَ. وقال الخطابى في غريب الحديث ٢/ ٣٠٣ .. وقد يجرى الكذب في كلامهم مَجْرَى الخطأ، ويُوضَع مَوضعَ الخُلفِ، كقول القائل: كَذَب سَمْعِى، وكَذَب بصرى". وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم، للرجل الذي وصف له العَسَلَ. صَدَق اللهُ وكَذبَ بَطْنُ أخيك". (١) في القاموس (عسل): عَسَل الماءُ عَسَلًا وعَسَلانًا: حَرَّكَتْه الريح فاضطرب. (٢ - ٢) سقط من أ، وأثبتناه عن ب، جـ. (٣) في كتاب الأفعال للسرقطى ١/ ٢١٦ (عسم): قال الأصمعى: العَسَم في الكفِّ والقَدم: أن يَيْبَس مَفْصِلُ الرُّسْغِ حتى تَعْوَجَّ والقَدَم. وأنشد: في مَنْكِبَيْه وفي الأَرساغِ واهِنَةٌ ... وفي مفاصِلِه غَمْرٌ من العَسَمِ والبيت لساعدة بن جُؤَيَّة الهُذَلِىِّ، ديوان الهذليين ١/ ١٩٢ - وكتاب خلق الإنسان للأصمعى/ ٢٠٩.