وقال أبو المُكارِم:"بضَمِّ الميم": لا تكُون العَصِيدة إلا بالبُرّ.
وعَصَدتُ العَصِيدةَ وأَعصَدتُها: أي اتَّخَذْتها، وهو من العَصْد بمَعنَى الَّلىِّ والقَلْبِ. وعَصدتُ الطِّينَ: سَوَطْتُه (٥).
وقيل: إن الخَزِيرةَ: لحم يُطبَخ في ماء، ثم يُذَرُّ عليه دَقِيقٌ، فإذا لم يَكُن فيه لَحمٌ فهى عَصِيدَة ١)
(١ - ١) سقط من ب، جـ. (٢) في معجم البلدان (عصبة) ٤/ ١٢٨: العَصَبَة - بالتحريك -: موضع بُقبَاء، ويروى المُعَصَّب - وفي كتاب السيرة لابن هشام: نزل الزبيرُ لمَّا قدم المدينةَ على مُنذِر بن مُحمَّد بن عُقْبَة بن أُحَيْحَةَ بن الجُلاَح بالعُصْبَة دار بنى جُحْجُبَى، هكذا ضَبطَه بالضَّمِّ ثم السُّكونِ - وفي القاموس (جحجب): وجَحْجَبَى: حَىٌّ من الأنصار. (٣) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ. (٤) لفت الشىءَ: عَصَدَه كما يُلفَت الدقيق بالسمن وغيره، يقال: لَفَتُّ الدقيقَ بالسَّمن. (الوسيط: لفت). (٥) سوطْتُ الشَّىءَ: خلَطْت بَعضَه بِبَعْض: (اللسان: سوط).