يقال: فُلانٌ مَقْنَعٌ في العِلْم وغَيره: أي رِضًا، لا يُثَنَّى ولا يُجمَعُ عند بَعضِهم (١)، وكذلك يقال: هو قُنعَانٌ وقَنيعٌ بمعناه.
(قنن) - (٢ في حديث عُمَر (٢): "لم نَكُن عَبِيدَ قِنٍّ، إنّما كُنَّا عَبِيدَ مَمْلكة"
بمعنى القِنَانَةِ. يقال: عَبْدَان قِنٌّ، وعَبِيدٌ قِنٌ، كفِطْرٍ. وعن أبي عَمْرو:"أقْنَانٌ"، وعن أبى سَعِيد الضَّرير:"أقِنَّةٌ": وهو الذي مُلِك ومُلِكَ أَبوَاه؛ من القِنَّةِ.
وعَبْد المَمْلكة: هو المَسْبِيُّ وأبوَاه حُرَّان ٢)
(قنا) - في الحديث:"فَاقْنُوهم"
: أي عَلَّمُوهم واجْعَلوا لهم قُنْيَةً من العِلم يَسْتَغْنون به إذا احْتاجُوا إليه.
- وفي الحديث:"أَنَّه نَهَى عن ذَبْحِ قَنيِّ الغَنَم"
وهي التي تُقْتَنَى للدَّرِّ أو الوَلَد (٣)، واحَدها: قُنْوة وقِنْوةٌ، والمصْدَرُ: القُنْيان، بالضم والكسر أيضًا، والفِعلُ: قَنَاه يَقنُوه، واقْتَناه: إذا اتَّخذَه لنَفْسِه (٤) دون البَيْع. وهي غنَم قُنْوة وقُنْية.
- ومنه الحديث:"إذَا أَحَبَّ الله تعالى عَبْدًا الحُبَّ البالِغَ اقْتَنَاه فَلم يَتْرك له مالاً ولا وَلدًا (٥) "
(١) ن: وبعضهم لا يُثَنَّيه ولا يجمعه؛ لأنه مصدر، ومن ثَنَّى وجمع نَظَر إلى الاسْمِيَّة. (٢ - ٢) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ، وفي ن: "وفي حديث عمر والأشعث". (٣) أ: "للدَّرِّ واللَّبَن أو الوَلَد" والمثبت عن ب، جـ، ن، واللسان: (قنا). (٤) ب، جـ: "إذا اتخذه للقِنْية". (٥) ن: أي اتّخَذَه واصطفاه، يقال: قنأه يَقنُوه، واقتناه: إذا اتّخَذَه لنفسه دون البَيْع - وفي ب، جـ: اتخذه للقِنْية دون البيع.