- في حديث (١) هِنْد بن أَبِي هَالةَ - رضي الله عنه -: "كان أقْنَى العِرْنِين"
العِرْنِينُ: المَعْطِس، (٢ وهو الأَنفُ ٢)، والقَنا فيه: طُولُه ودقَّةُ أَرْنبَتِه مع حَدَبٍ في وَسَطِه.
- (٣ في حديث عمر:"لو شِئْتَ أمَرْت بقَنِيّةٍ (٤ سَمِينَةٍ ٤) فأُلْقِى عنها شَعَرُها".
: من الاقْتِناء أيضًا.
- ورُوِى في حديث وابِصَةَ:"وإن أَقْناك النَاسُ وأقْنَوكَ (٥) "
: أي أرْضَوْك، قاله الزمخشري. والمَحفُوظ (٦) بالفَاء والتّاءِ ٣)
* * *
(١) ن: في صفته عليه الصلاة والسلام - وفي ب، جـ: وفي حديث ابنِ أبي هالةَ". (٢ - ٢) سقط من أوالمثبت عن ب، جـ. (٣ - ٣) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ. (٤ - ٤) سقط من أوالمثبت عن ن، واللسان: (قنا). (٥) ن، واللسان: (قنا) "والإثم: ما حَكَّ في صَدْرك وإن أَقناكَ النَّاسُ عنه وأَقْنَوكَ". (٦) في "الفائق (حك) ١/ ٣٠٢: " ... وإنَ أَفْتَاكَ الناسُ عنه وأَقْنَوْك". وجاء في ن: وحكى أبو موسى أن الزمخشرى قال ذلك، وأن المحفوظ بالفاء والتاء: أي من الفُتْيا قال ابن الأثير: والذى رأيته أنا في الفائق في باب الحاء والكاف "أفتوك" بالفاء وفسره بأرضوك، وجعل الفُتْيا إرضاء من المُفتى - على أنه قد جاء عن أبي زيد أن القَنَا: الرِّضَا، وأَقْناه إذا أرضاه.