- ومنه حديث عمر - رضي الله عنه -: "ما أَجْهَلُ عن كَرَاكِرَ وَأَسْنِمَةٍ"(٤).
وقال أبو نَصر: هي البَلدَةُ (٥) والسَّعْدَانَةُ التي يَبرُك عليها. وقيل: هي رَحَا زَوْر البَعير، وهي بكَسْرِ الكافَينِ.
- وفي كلام ابنِ الزُّبَير (٦) - رضي الله عنهما -:
عَطاؤكُمُ للضَّارِبين رِقَابَكُمْ
ونُدْعَى إذَا ما كان حَزُّ الكَراكِرِ
(١) عزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ. (٢ - ٢) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ، ن. (٣) ن: هي بالكسر: زَوْرُ البَعير الذي إذا بَركَ أصاب الأرض، وهي ناتِئة عن جِسْمه كالقُرْصَةِ، وجَمْعُها: كَراكِر. (٤) ن: يُريد إحْضارَها للأكْل، فإنها من أطايب ما يؤكل من الإبل. (٥) في اللسان (بلد): البَلدةُ: الصَّدر. (٦) ن: ومنه حديث ابن الزبير. والبيت في اللسان: (كركر) - وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.