اللَّحْنُ مثل اللَّحْد؛ أي المَيْلُ عن جِهة الاستِقامَةِ بما يُورِدُهُ من ظاهر الحُجّةِ.
ومنه القِراءةُ بالأَلحانِ والنَّشيد، يَميلُ صاحبها بالمقرُوءِ، والمُنشَدِ إلى خلافِ جِهَتهِ بالزِّيادة والنُّقْصانِ، وهي بالتَّرنُّم والتَّرجيع.
ولحَنتُه: إذَا قُلتَ له قَوْلًا يَفْهَمُه، ويَخْفَى على غَيرِه؛ لإمالتِه عن الواضِح بالتَّوْرِيَةِ ٢)
(١ - ١) سقط من أ، والمثبت عن ب، جـ. (٢ - ٢) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ. (٣) ن: فدخل بعضه في بعض واتَّصَلَ. (٤) ن: "إنكم لَتَخْتَصِمُون إليَّ، وعسى أن يكون بعضُكم أَلْحَنَ بُحجَّتِه مِن الآخر، فَمَن قَضَيْتُ له بشىءٍ مِن حقّ أخيه، فإنما أَقْطَع له قِطعَةً من النَّار".