(حندس) - في الحَدِيثِ:"في لَيلَةٍ ظَلمْاءَ حِنْدِسٍ (١) "
: أي شَدِيدَة الظُّلمَة، وأَنشدَ:
وليلَةٍ من اللَّيالى حِنْدِسِ ... لَوْنُ حَواشِيها كَلَوْنِ السُّنْدُسِ (٢)
(حنش) - في حديث سَطِيح:"أَحلِفُ بما بين الحَرَّتَيْن من حَنَش".
الحَنَش: ما أَشبَه رَأسُه رُؤوسَ الحَيَّات من الوَزَغ والحِربَاءِ والذُّباب وغَيرِها وقيل: الأَحناشُ: هَوامُّ الأَرضِ، وقيل: كُلُّ ما يُصاد من الطَّيْر والهَوامِّ. وقيل الحَنَش: ضَرْبٌ من الحَيَّاتِ.
(حنظب) - في حديث سَعِيد بنِ المُسَيَّب: "وسَأَلَه رجل، فقال: قَتلتُ قُرادًا وحُنْظُبًا، فقال: تَصَدَّق بتَمْرة (٣).
الحُنْظُب، بضَمِّ الظَّاءِ وفَتحِها، ذَكَر الخَنافِس والجَراد، وقد يُسمَّى مِعْزَى الحِجازِيّة. ومنهم مَنْ يَقولُه: بالطَّاءِ المُهْمَلَة،
(١) ن: والفائق (ظلم) ٢/ ٣٧٨ في حديث أبى هريرة: "كنا عند النبى - صلى الله عليه وسلم - في ليلة ظَلْماء حِنْدِس، وعنده الحَسَنُ والحُسَيْنُ، فسمع تَوَلْوُل فاطمةَ وهي تُنَادِيهما يا حسنان، يا حُسَيْنان، فقال: الْحَقا بأمكما". (٢) غريب الحديث للخطابى ١/ ٣٧٨ دون عزو. (٣) في حديث سعيد بن المسيب: "من قَتَلَ قُرادًا أو حُنْظُبًا وهو مُحرِم تَصدَّق بتمرة أو بتمرتين". وقال له ابن حمزة: قَتلْت قُرادًا أو حُنْظُبًا، فقال: تَصدَّق بتمرة. غريب الحديث للخطابى ٣/ ٤٣، والمصنف لعبد الرزاق ٤/ ٤٤٨. وكذا الفائق (حنظب) ١/ ٣٢٦ وما في ن موافق لما ذكرناه.