: أي مُنتَبِذٌ مُتنَحًّ (٣) عن النّاس، من قَولهم: تَحرَّد الجَملُ إذا تَنَحَّى عن الِإبِل فلم يَبرُك (٤ معها ٤)، قاله صاحِبُ التَّتِمَّة.
= ورَحْمَةٍ ثم يكون خِلافَةَ رَحْمة، ثم يكون كذا وكذا، ثم يَكُون مُلُوكاً عُضُوضا، يشربون الخَمرَ، ويلبسون الحَريرَ وفي ذلك يُنْصَرون على من نَاوأَهم" - غريب الحديث للخطابي ١/ ٢٤٩، ٢٥٠، وفي الفائق (عضض) ٢/ ٤٤٣، ٤٤٤ ومسند أَحْمد ٤/ ٢٧٣، ومجمع الزوائد ٥/ ١٨٨ بألفاظ متقاربة. هذا وفي نسخة ن: في حديث أشراط الساعة "يُسْتَحَلُّ الحِرُ والحَرِيرُ". (١) روى في اللسان (حرح) بدون عزو: إِنِّي أَقُود جَمَلًا مِمْراحاً ... ذَا قُبَّة مُوقَرة أَحْراحَا ويروى: "مملوءة" وفي الحيوان ٢/ ٢٨٠ وعزى للفرزدق برواية: إني أقود .. وليس في ديوانه ط الكويت وفي أمالي ابن الشجرى ٢/ ٣٨: وقد أقود .. (٢) أ: ابن ماجه، والمثبت عن: ب، جـ. (٣) ب، جـ: بعيد. (٤ - ٤) الإضافة عن: ب، جـ.