(حصب) - في حَدِيثِ مَسْروق (١): "أَتينَا عَبدَ اللهِ (٢) - رَضِى الله عنه - في مُجَدَّرِين ومُحَصَّبِين".
: أي الّذيِن بِهِم الجُدَرِىّ والحَصْبَة - بسُكونِ الصَّادِ وفَتْحِها وكَسْرِها - وهما جِنْسَان من بَثْر يَخرُجَان بالصَّبْيان غالبا. يقال: منه حُصِب فهو مَحْصُوبٌ، والمُحَصَّب للتَّكْثِير.
(٣ في حديِث عُمَر:"يا آل خُزَيْمَة حَصِّبِوا"(٤).
: أي أقيِمُوا (٥ بالمُحَصَّب ٥) أَحصبُوا بالأَبْطَح: موضع التَّحْصِيب قَبْل دُخولِ مَكَّة، ورُوِى:"أصْبِحُوا": أي بَيِّتُوا به لَيلةً ٣).
(حصص) - في الحَدِيثِ:"فجاءَتْ سَنةٌ حَصَّت كُلَّ شَىء".
: أي أذهَبَتْه. والحَصُّ: إذْهَابُك الشَّعرَ عن الرّأس، كما تَحُصُّ
(١) مسروق بن الأجدع بن مالك الهَمدْانى الوَادِعى، أبو عَائِشَة الكُوفِى: ثِقَة فَقِيه عَابِد، مُخَضْرَم، مات سنة اثنَتَين وسِتِّين، ويقال: سَنَة ثَلاثٍ وسِتِّين. التقريب ٢/ ٢٤٢. (٢) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. (٣ - ٣) سقط من: ب، جـ. (٤) الفائق ١/ ٢٨٨: "يالَخُزَيْمة حَصِّبوا" وفيه: التَّحْصِيب: إذا نَفَر الرجلُ من مِنًى إلى مَكَّةَ للتَّودِيع أن يقيم بالأَبْطَح حتى يَهجَع به ساعة من الليل، ثم يَدْخُل مكة. (٥ - ٥) الإِضافة عن: ن.