طرِيقُ بَقيَّةِ المُؤْمِنِين"
قال الأصمَعِىُّ: هو سَاحلُ البَحر، ويُقَالُ شَاطِئُ (١) الفُراتِ.
- في حديث (٢) الأَحْنَفِ: "أنَّه كان أَمْلَطَ"
: أي لا شَعَرَ على بَدَنِه إلاَّ على الرَّأْسِ وموضع الِّلحيَةِ فقط. وقد مَلِطَ مَلْطًا ومُلطَةً. وسَهْمٌ أمْلَطُ ومَالِطٌ: ذهَبَ ريشُه.
- وفي صِفَةِ الجَنَّةِ: "مِلَاطُها المِسْكُ (٣) "
وهو الطِّينُ الذي يُجعَلُ في (٤) البنَاءِ إذَا بُنِى.
- وفي الحديث (٥): "إنَّ الِإبِلَ يُمَالِطُهَا الَأجْرَبُ"
: أي يُخالِطُها، كأنّه مِن المِلاطِ.
ومالَطَه؛ إذا ضَرَبَ هذا النّصْفَ منِ البَيتِ وأَتَمَّه الآخَرُ.
(ملق) - في الحديث: "لَيس مِن خُلُقِ المُؤْمِن المَلَقُ" (٦)
المَلَقُ: التَوَدُّدُ واللُّطْف والدُّعاءُ والتَّضرُّع (٧ فوقَ مَا يَنْبَغِى ٧)، وهو مَلَّاقٌ ومُتَمَلَّقٌ.
(١) أ: "ساحل" والمثبت عن ب، جـ.(٢) ن: وفيه: "إن الأحنفَ ... " - وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.(٣) ن: "وملاطها مِسْكٌ أَذْفَرُ" - وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.(٤) ن: "يُجعَل بين سَافَى البِناء، يُمْلَط به الحائطُ، أي يُخْلَطُ".(٥) عزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.(٦) ن: "هو بالتحريك: الزَّيَادَة في التَّودُّد".(٧ - ٧) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ، ن.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute