(ثفأ) - (١ في الحَدِيث:"مَاذَا في الأمَرَّيْنِ من الشِّفَاء؟ الصَّبْرِ والثُّفَّاء"
الثُّفَّاء (٢): الحُرْف، سُمِّي به لِمَا يَتْبعَ في ذَوْقه: أي لَذْع الّلسان. يُقالُ: ثَفَاه (٣) يَثْفُوه وَيثْفِيه: اتَّبعَه، وتَسْمِيَتُه بالحُرْف لِحَرافَتِه ١).
(ثفل) - قال الشَّافعيّ:"وبَيَّن في سُنَّتِه - يَعنِي النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّ زَكاةَ الفِطرْ من الثُّفْل مِمّا يَقْتاتُ الرَّجل، وما فِيهِ الزّكاة". الثُّفْل عند العرب: ما يُقْتات فيَكُون له ثُفْل دون المَائِع.
- وفي الحديث:"أنَّه كان يُحِبُّ الثُّفلَ".
وسُئِل الحَرْبِيّ عنه، فقال هو: الثَّرِيد، وأَنْشَد:
يَحلِفُ بالله وإن لم يُسْأَلِ ... ما ذَاقَ ثُفلًا مُنْذ عَام أَوَّلِ (٤)
وهم مُثَافِلُون، إذا فَقَدوا الّلبَنَ.
(١ - ١) سقط من ب، جـ. (٢) أ: "الثفاد" تحريف وما أثبتناه عن ن، والغريبين للهروى (ثفأ) وكذا الفائق ١/ ١٦٨ - والثفاء: الخَرْدَل "عن المصباح". (٣) في الفائق (ثفأ) ١/ ١٦٨ وهمزة الثّفّاء منقلبة عن واو أو ياء على مقتضى اللغتين. (٤) الرجز في اللسان والتاج (تفل) وهو لأبي النجم في الطرائف الأدبية / ٧٠.