- (١ في الحديث: "فأَزَم القَوم".
كذا رَواه بَعضُهم: أي أمسكوا، والمحفوظ: أَرمَّ ١): أي سَكتُوا.
- وفي الحديث: "اشتَدِّى أزمةُ تَنْفَرِجى".
الأَزْمَةُ: السَّنَة الجَدْبة، وأصلُه الِإمساكُ وضَمُّ (٢) الفَمِ. يقال: إن الشِّدَّة إذا تَتابَعَت (٣) انفرَجَت، (٤ وإذا تَقيَّظت انقَضَت ٤) وإذا جَلَّت تَجَلَّت، وإذا تَوالَت تَولَّت.
وذَكَر بَعضُ الجاهِلِين: أَنَّ أَزمةَ اسمُ امرأَةٍ، أَخذَها الطَّلْقُ فَقِيل لها: اصْبِرى وتَشَدَّدِى تَنْفَرِجى عن قَرِيبٍ، وهَذا باطِلٌ لا أَصلَ له.
(أزى) - (١ في قِصَّة موسَى عليه الصلاة والسلام "أنَّه وَقَف بإزاءِ الحَوضِ" (٥).
وهو مَصَبُّ الدَّلْو، وناقَةٌ أَزيَةٌ، إذا لم تَشْرَب إلَّا منه ١).
* * *
(١ - ١) سقط من ب، جـ.(٢) ب، جـ: "وصمت الفم".(٣) ب، جـ: "تضايقت".(٤ - ٤) إضافة عن ب، جـ.(٥) انظر غريب الخطابى ١/ ٨١، ٩١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute