- وفي كتاب عُمَيرْ بن أَفْصَى:"إنَّ لهم اليَاعِرَةَ"
: أي مَالَه يُعَارٌ، (٢) وهذا يُقالُ لصَوْتِ الماعِزَةِ.
- وفي حديث ابن عُمَر - في مُسنَدِ أحْمد بن حَنبل -: "مثلُ المُنافِق كالشَّاةِ اليَاعِرَةِ بَيْنَ الغَنَمَيْن"
يُحتَمل أن يكونَ من اليُعَار (٣)، ويُحتَمَل أن يكونَ من المَقْلوب؛ لأن المحفوظ "العائرة"، كَما يقال: جذب وَجبَذَ، ولعَمرى وَرَعَمْلى.
(يعقب) - وفي حديث (٤) الحارث - خليفة عثمان - رضي الله عنه -: "أنّه
(١) ن: "لا يَجىء أحَدُكم بشَاةٍ لَها يُعَارٌ" وفي القاموس (يعر): اليُعار كغراب: صوت الغَنَم أو المِعْزَى، أو الشديد من أصوات الشاء. يَعَرت تَيْعِر وتيْعَر كيضرب ويمنع يُعارا. (٢) ن: وأكثرها ما يقال لصوت المَعْز. (٣) ن: "فيَحْتَمِل أن يكون من اليُعَار: الصَّوْت، ويَحْتَمل أن يكون من المَقْلوب، لأنّ الرواية: "العَائرة"، وهي التي تَذْهَبُ كذا وكذا. (٤) ن: وفي حديث عثمان: "صُنِع له طَعامٌ فيه الحَجَلُ واليَعاقِيبُ وهو مُحْرِمٌ" وقد تكرر في الحديث.