- في حديث النُّعمان:"كأَنَّها جَنَاحُ عُقاب كاسِرٍ"
-: أي التي تَكْسِرُ (١ جَنَاحَيْها ١) وَتضُمُّهما إذَا انْحطَّت إلى الأَرضِ وأرادَت الوُقُوعَ.
- (٢ في حديث عُمَر:"لَا يزالُ أحَدُكم كاسِرًا وِسادَه".
: أي يَثْنِيه وَيتَّكىء عليه، ويأْخُذُ في الحَدِيث فِعْلَ الزِّير (٣).
- وفي الحديث (٤)"لا يَجُوز في الأضَاحِي الكسِيرُ البَيِّنَةُ الكَسْرِ"
: أي الشَّاةُ المُنكَسِرة الرِّجْل ٢).
(كسع) - في حديث ابن عُمَر - رضي الله عنهما -: "فلما تكَسَّعُوا فيها"
قيل: أي تَأخَّرُوا عن جوابهَا، ولم يَرُّدُّوه، ويحتمل أن يكون مَقْلوبًا، من قَولِهم: تَسَكَّع في أمرِه؛ إذَا تَحيَّر وتَرددَ فيه، ولم يَهتَدِ إلى الصّوابِ منه.
- (٥ وفي حديث (٦) طلحة:
(١ - ١) سقط من ب، جـ، وفي أ: "جناحها" والمثبت عن ن واللسان (كسر). (٢ - ٢) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ، وفي ق، واللسان: "كسر": "لا يزَال أحَدُهم كاسرًا وسَادَه عند امرأة مُغْزية يتحَدّث إليها,: أي يَثْنِى وِسَادَه عندها ويتَّكىء عليه، ويأخُذ مَعها في الحديث. والمُغْزية: التي قد غَزا زَوْجُها. (٣) في اللسان (زور): الزَّير: الذي يُحِب محادثةَ النساء لغير شَرًّ (ج) أزْيَار، وأزْوار، وزيَرةٌ. (٤) ن: وفي حديث الأضاحى: "لا يَجُوز فيها الكَسِيُر البَيَّنةُ الكَسرْ" أي المُنكَسرِة الرَّجْل التي لا تَقْدر على المشى فَعِيل بمعنى مَفْعَول. (٥) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ. (٦) ن: ومنه حديث طلحة وأمر عثمان: "قال: نَدِمْتُ نَدَامَةَ الكُسَعِىّ الَّلهُمّ خُذْ مِنى لعُثمان حتى تَرضى"