- وفي حديث (١) فاطمة - رضي الله عنها -: "في يَدِها أَثَرُ قُطْب الرَّحى"
القُطْب: حَديدَةُ الرَّحَى السُّفلَى التي تَدورُ حَولَها العُلْيَا. وقُطْبُ (٢) القَوم: سَيّدُهم الذين يَلُوذُون به وَيدُورُون على أَمرهِ. وقُطْبُ رَحَى الحَربِ: رَئِيسُها.
- وفي الحديث:"فيَأخذ سَهْمَه فيَنْظُر إلى قُطْبِه، فَلَا يَرَى عَليه دمًا".
قال الأصمعي: القُطْب: نَصْل الأهْدَافِ. وقيل: القُطْبة (٣): سَهْم صَغيرٌ تُرمَى به الأَغْرَاضُ.
(قطر) - قوله تعالى:{مِنْ أَقْطَارِهَا}(٤)
: أي جَوانِبهَا، الواحد قُطْرٌ. والقُطْرُ - أيضاً -: العُودُ الذي يُتَبَخَّر بِه، و {أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ}(٥): نَواحيهنَّ.
- في الحديث:"أَنّه كان مُتَوَشِّحًا بِثوْبٍ قِطْرِىّ (٦) "
(١) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ. (٢) قُطْب القوم: سيّدهم، وفلان قُطْب بنى فلان: أي سيّدهم الذي يدور عليه أمرهم: (اللسان: قطب). (٣) ابن سيدة: القُطْبَة: نصل صغير قصير مربع في طرف سَهْمٍ يُغْلَى به في الأهداف: (اللسان: قطب). (٤) سورة الأحزاب: ١٤، والآية: {وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا}. "لَأتَوهَا" بدون مَدّ قراءة ابن كثير ونافع وابن عامر - وقرأ عاصم وحمزة والكسائى وأبو عمرو ممدودة" السبعة في القراءات لابن مجاهد/ ٥٢٠. (٥) سورة الرحمن: ٣٣، والآية: {يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ}. (٦) ب، جـ: "ببرد قطرى" والمثبت عن أ، ن، واللسان: (قطر).