كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

ومن باب القاف مع اللام - (قلع) - ج: 2 - ص: 746

(قلع) - (١ في حديثٍ "نَرُمُّ سُيوفًا قَلَعِيَّة."

مَنْسُوبَة إلى القَلَعة - بالتَّحريك -: مَوضِعٌ بالبَادِية ١)

(قلف) - في حدِيث بَعضِهم "في الأَقْلَفِ يَموتُ"

: أي الذي لم يُخْتَن.

والقُلْفَةُ (ج) القُلَفُ، والقَلَفَة: الجلْدَة التي تُقطَع منه، وهي الغُرْلَةُ أيضًا، والقَلْفُ بالسُّكُون: قَطْعُهَا.

(قلق) - في حديث عليّ - رضي الله عنه -: "أَقْلِقُوا السُّيُوفَ (٢) في الغُمُدِ"

: أي سَهِّلُوا سَلَّهَا قبل أَنْ تَحتَاجُوا إليها؛ لئَلاَّ تَعسُر عليكم عند الحاجَة إليها. والقَلَقُ: الانْزِعاج، وقد قَلِقَ.

(قلل) - في الحديثِ: "حتّى تَقَالَّت الشَّمسُ"

: أي اسْتَقَلَّت في السَّماءِ وارْتَفَعت مِثل تَعَالَتْ

- في الحديث: "فإِنّ الرَّجُلَ يَتَقالُّها (٣) "

: أي يَستَقِلّها ويَراها قَليلاً.

- وفي حديث عَمرِو بنِ عَبَسَة: "إذَا ارتَفَعت الشَّمسُ فالصَّلاةُ مَحْظورَةٌ حتّى يَسْتقِلَّ الرُّمْحُ بالظِّلِّ"

---

(١ - ١) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ - وفي ن: "سُيُوفُنا قَلَعَيَّة".
وفي معجم البلدان ٤/ ٣٨٩ (القَلَعَةُ) بالتحريك: مَرْج القَلَعَةِ، قال العمرانى: موضع بالبادية، وإليه تُنْسَب السُّيوفُ.
(٢) ب، جـ: "بالسيوف" والمثبت عن أ، ن.
(٣) أ: من الرجلَ يَتَقالُّها" - وفي ن: "كأن الرجلَ تَقَالَّها" والمثبت عن ب، جـ.