ضَخْمَةٌ سَمْحَة، (١ وأنفخانية مثله ١)
(نبذ) - في الحديث: "فأمرَ بالسِّتْرِ أن يُقطَع، ويُجعَلَ منه وِسَادَتان مَنبُوذَتانِ"
: أي لَطيفَتان تُنْبَذان وتُطرَحان لِلقُعُود عليهما لخِفَّتِهما.
(نبط) - (١ في حديث عمر: "لا تَنَبَّطوا بالمَدائن (٢) "
: أي لَا تَشَبَّهُوا بهم في سُكْناها، واتِّخاذِ العَقارِ والمِلك.
- وفي حديث ابن عباس - رضي الله عنهما -: "نحْن مَعاشِرَ قريشٍ من النَّبَط، مِن أهل كُوثَى"
قيل: لأَنَّ إبْراهِيمَ عليه الصَّلاة والسَّلام وُلِدَ بها.
أراد به تَركَ التَّفاخر، والنَّبَطُ سُمُّوا لاسْتِخراجهم المياه ١).
(نبع) - قوله تعالى: {حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا} (٣)
مِن قَولهم: نبَعَ الماءُ: أي ظهر، والعَينُ يَنبوعٌ (٤) ومَنْبع بِفتح البَاء وكسرِها؛ لأنه يُقالُ: نبَعَ ينبَع وينبُعُ ويَنبعُ.
(٥) والنَّبْعُ شجَرٌ تُتَّخَذُ منه القِسِىُّ؛ لأَنّه ينبُعُ مِن الصَّخْرَةِ، كمَاءِ الجَبَلِ.
قالَ الجَبَّانُ: وكان قبل عَهد رسُول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم يَطُولُ، فدَعَا عليه، فقال: "لا أَطالَكَ (٦) الَّلهُ مِن عُودٍ (٧) "
(١ - ١) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ.
(٢) ن: " .. في المدائن"
(٣) سورة الإسراء: ٩٠، والآية: {وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا}
(٤) ب، جـ: "منبوع" والمثبت عن أ.
(٥) ن: فيه ذكر: "النَّبْع": وهو شَجَر تُتَّخذ منه القِسيُّ.
قيل: كان شجرا يَطُول ويَعْلُو.
(٦) أ: "لا أطال الله" والمثبت عن ب, جـ, ن.
(٧) ن: "فلم يَطُل بَعْدُ"