كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

ومن كتاب الميم - ومن باب الميم مع الطاء والظاء - ج: 3 - ص: 216

[ومن باب الميم مع الطاء والظاء]

(مطر) - في شِعْر حَسَّان - رضي الله عنه -:

* تَظَلُّ جِيادُنا مُتَمَطِّرَاتٍ (١) *

: أي مُسرِعَاتٍ.

وتَمَطَّرَت به فَرسُه: جَرَتْ؛ وجاءَت الخيلُ مُتَمطَّرَةً: أي يَسْبِقُ بعضُها بَعْضًا. ووَادٍ مَطِرٌ: تَتَمطَّر به الظِّباءُ: أي تَعْدُو.

- (٢ في الحديث: "أَنَّه صلَّى في يوم مَطِيرِ"

بمعنى مَاطِر، كأنَّه مِن مَطُر، كرَفيعٍ وَفَقِير مِن رفُع وفَقُر.

(مطط) - حديث أبى ذَرٍّ: "نَرِدُ المَطائطَ (٣) "

: أي الماءَ المختلِطَ بالطَّين الذي يَتَمطَّطُ: أي يَمتَدُّ لخثُورَتِه ٢)

(مَظِنَّة) - في الحديث: "خيرُ النّاسِ رجُلٌ يَطْلبُ المَوْتَ مَظَانَّه (٤) ".

---

(١) ن: وعجزه:
* يُلَطَّمُهُنَّ بالخُمُر النِّسَاءُ *
والبيت في الديوان/ ٧٣، واللسان (لطم)، والمقاييس ٣/ ٤١٦، والجمهرة ٣/ ١٤٦.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ.
(٣) ن: "إنَّا نأكُلُ الخَطائطَ، ونَرِد المطائِطَ" والمطائط: واحدته مطيطة. وفي النهاية (خَطّ). الخطائِطُ: الطرائق، واحدتها خَطِيطَة.
(٤) ن: أي مَعْدِنَه ومكانَه المعروف به الذي إذا طُلِبَ وُجد فيه، واحدتُها: مَظِنَّةٌ، بالكسر، وهي مَفْعِلَة من الظَّنِّ: أي الموضع الذي يُظَنُّ به الشىء. ويجوز أن يكون من الظنَّ بمعنى العلم، والميم زائدة.