: أي تَهيَّأْتُ، وقُرِئ في قِصَّة يُوسُف عليه السَّلامُ:{وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ}. (١)
وَمعنَى الحديث: كأنه قال: أقِيلُوا ذَوِى الهَيْئاتِ الحَسَنَةِ عَثَراتِهِم؛ ويُقوِّى قولَ الشّافعى مَا رُوِىَ عن سَارِق أبى بَكرٍ - رضي الله عنه - قال: هذا شىَء ما عَمِلته قَطّ، قال: كذَبتَ، إن الله عزّ وجلّ لَا يهتِكُ على عَبدِه في أوَّل دَفعةٍ، أو كما قال. (٢)
(هيد) - في حديث زَيْنَب - رضي الله عنها -: "قالت: مَالى لَا أزَالُ أسْمَع اللَّيْلَ أجْمَعَ: هِيدْ هِيدْ. قيل: هذه عِيرٌ لعَبْد الرحمن بن عَوْف"
هِيْد: زَجْرٌ للإبِل؛ وَهو ضَرْبٌ من الحُدَاء. (٣)
(١) سورة يوسف: ٢٣، الآية: {وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} في ج: "هِئْتُ" وهذه القراءة رواها هشام بن عمار بإسناده عن ابن عامر: من تهيأت لك - بكسر الهاء وهمز الياء وضم التاء: (السبعة في القراءات لابن مجاهد/ ٣٤٧) (٢) ن: "وفيه: "لا يَنْكُلُ في الهَيْجَاء" : أي لا يَتَأخَّر في الحروب، والهَيْجَاء تُمَدُّ وتُقْصَرُ. وعزى الحديث في النهاية مادة (هيج) لأبى موسى ولم يأت في أ، ب، جـ، كما لم نجده في الغريبين للهروى. (٣) ن: ويقال فيه: هَيْدٌ هَيْدٌ، وهَادٌ. (٤) كذا في شعر الكميت بن زيد الأسدى ١: ١٦١، وكذلك جاء في اللسان (هيد). وفي ب، جـ، أ: معاتبةً لهم حلاً وحَوبا وجُلُّ عِتابِهم هَيًا وهِيدُ