: أي بِسَيْر اللَّيلِ، وهو الدَّلَج أَيضًا، إلَّا أَنَّهم قَالُوا في سَيْرِ أَوَّلِ اللّيلِ أَدلَج بالتَّخْفِيف، ولسَيْر آخره ادَّلَج، والاسْم منه (١ الدَّلَجَة والدَّلَج بفَتْحَتَهما، ومن الأول ١) الدُّلْجَة بالضّمِّ.
ومنهم من يجعل الادّلاج لِلَّيل كُلّه، وكأنه المَعنِىُّ به في الحَدِيث لأنه عَقَّبَه بقوله:"فَإنَّ الأرضَ تُطوَى باللَّيل" لم يُفرِّق بين أَوَّلِه وآخِرِه. وأَنشَد لِعَلىٍّ رَضِى الله عنه:
اصْبِر على السَّيْر والإدلاجِ في السَّحَرِ
وفي الرَّواحِ على الحَاجَاتِ والبُكَرِ (٢)
فجَعَل الِإدلاجَ (١ في السَّحَرِ ١).
(دلم) - في صِفَة عَقارِب جَهَنَّم:"كالبِغَالِ الدُّلْم"(٣).
(١ - ١) سقط من ب، جـ. (٢) اللسان، والتاج (دلج). (٣) ن، والفائق (دلم) ١/ ٤٣٧، عن مجاهد "إنَّ لأَهلِ النار جَنَاباً يستَرِيحون إليه، فإذا أتوه لَسِعَتهم عَقارِبُ كأمثالِ البِغال الدُّلْم" والحديث ساقط من ب، جـ.