- (١ وفي الحديث:"أَيُّما طَبِيبٍ تَطَبَّبَ ولم يَعرِف بالطِّبِّ فأَعْنَتَ فهو ضَامِنٌ"
: أي أضَرَّ وأَفْسَد.
- وفي حديث عُمَر:"أَردتَ أن تُعَنِّتَنِى (٢) "
: أي تَطلُبَ عَنَتِي وتُسْقِطَنى. ١)
(عنتر) - ومن رباعيه: في حديث (٣) أبي بكر - رضي الله عنه -: "يا عَنْتَر كَذَا"
رُوِى في رِوايةِ سالِمِ بنِ نُوح العَطَّار.
والعَنْتَر - بفَتْح العَيْن وضمِّها -: الذِّبَابُ، شَبَّهه به، تَصغِيرًا له وتَحقِيرًا لِقَدْرِه.
وقال ابنُ الأَعرابي: سُمِّي الذُّبابُ به لِصَوْتِه. وقال غَيرُه: هو الأَزرَق من الذُّبَاب (٤ ويجوز أن يكون شَبَّهَه به؛ لِشِدَّةِ أَذاه؛ قال الشاعر:
* وَجْدَ الرِّكابِ من الذُّبابِ الأَزْرَقِ (٥) * ٤)
(١ - ١) سقط من ب، جـ (٢) انظر الفائق (قنن) ٣/ ٢٢٩. (٣) ن: في حديث أبى بكر وأَضْيافِه: "قال لابْنِه عبد الرَّحمن: يا عَنْتَر" والحديث في غريب الخطابى ٢/ ٦ برواية: "أنه سَبَّ ابنَه عبد الرحمن فقال: يا عنتر" - وأخرجه أحمد في مسنده ١/ ١٩٨ - وأخرجه البخارى في مواضع، منها ١/ ١٤٨، ٤/ ٢٣٦ ومسلم في الأشربة ٣/ ١٦٢٨. (٤ - ٤) سقط من ب، جـ. (٥) في كتاب الحيوان للجاحظ ٣/ ٣٩١ وصدره: إنّى امرؤٌ تَجِد الرِّحالُ عَدَاوتِى وهو لأَرطاة بن سُهَيَّةَ يُخاطب زُمَيْل بن أم دَينار حيث يقول له: أزُمَيلُ إني إن أكن لك جازيًا أَعكِر عَليكَ وإن تَرُح لا تَسْبِق