يعني نساءً مُعقَلاتٍ لأزواجهنّ، كما تُعَقَّل النُوقُ عند الضِّراب.
ومن الأَبْياتِ أيضا:
* يُعَقَّلهُنّ جَعْدَةُ من سُلَيْم *
أرادَ أنه يَتَعرَّض لهُنَّ، فَكنَى بالعَقْلِ عن الجماع: أي أَنَّ أزواجَهنّ يُعَقِّلُونَهُنّ، وهو يُعَقِّلُهُنَّ أيضا، كأنَّ البَدْءَ للأَزْواجِ والإعادةَ له ١)
(عقم) - (٣ - في الحديث:"تُعْقَم أَصْلابُ المُشْرِكين"
: أي تَصْلُب وتيْبَسُ، وعُقِمَتْ مفاصِلُه: يَبِسَتْ، وعُقِمَت الرَّحِم عُقْمًا وعَقَمًا؛ إذا كانت لا تَقْبَل الولَدَ، وعُقِمت المرأةُ من ذلك ٣).
(١ - ١) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ، وهو ساقط من ب، جـ وأثبتناه عن أ، ن. (٢) جاء الحديث في الفائق (فرج) ٣/ ١٠٦ كاملا. وجاء البيت في التكملة للصاغانى (قلص) ٤/ ٣٤ ضمن أربعة أبيات قائلها بُقَيْلَةُ الأكبر، وكُنْيَتُه أبو المنهال - وقفا سَلْع: أي وراءه وهو موضع بالحجاز - ومختلف التِّجارِ: موضع اختلافهم، وحيث يمرون جائين وذاهبين. (٣ - ٣) ن: ومنه حديث ابن مسعود: "أن الله يَظْهَر للنّاسِ يوم القيامة فَيخِرُّ المسلمون للسّجود، وتُعْقَم أَصلابُ المنافقين فلا يَسْجُدون". وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ - وسقط من أوأثبتناه عن نسختى ب، جـ.