ذَكَر بَعضُهم أنَّ الجُلجلانَ الكُزبرةُ، ولا أُحِقُّه.
وقال الجَبَّان: الجُلجُلانُ: السِّمْسِم ٥)، وما في وَسَط التِّين من الحَبِّ، والخُلَّر: قيل: هو الجُلُبَّانُ، وقيل: شَىءٌ يُشبِهُه، والله أعلم.
وفي شِعْر بِلالٍ، رَضِى اللهُ عنه:
(١ ألا لَيتَ شِعْرِى هل أَبيتنَّ ليلةً ... بوادٍ ١) وحَولِي إذْخِرٌ وجَلِيلُ
الجَليلُ: الثُّمام عند أَهلِ الحِجاز، وَاحِدَتُها جَليلة، وثُمامَة، وقيل: هو الثُّمامُ إذا عَظُم وجَلّ.
- (٢ وفي حَدِيث عُمَر، رَضى الله عنه:"قال له رَجُلٌ: التَقَطْتُ شَبَكَةً على ظَهْرِ جَلَّال".
: هو اسْمٌ لَطرَيق نَجْد إلى مَكَّة ٢).
(جلا) - في حَديثِ ابنِ سِيرِين:"أنه كرِه أن يُجَلِّىَ الرَّجلُ امرأتَه شَيئًا ثم لا يَفِى به".
يقال: جَلَّى الرَّجلُ امرأتَه وصِيفًا: أَعطَاها إيَّاه، ويقال: ما جَلَوْتُها
= وفي ن: في حديث ابن جريج "وذكر الصدقه في الجلجلان" وفي الفائق (جلجل) ١/ ٢٣١ في حديث عطاء - رحمه الله - قال ابن، جُرَيجْ: سألته عن صدقة الحَبِّ، فقال: فيه كلِّه الصدقة - وذكر الذُّرَة والدُّخْن والجُلْجُلان والبُلْسُن، والِإحْرِيض، والتَّقْدَة: (الكزبرة). (١ - ١) الِإضافة عن: ن وانظر الشعر في غريب الحديث للخطابي ٢/ ٤١، وشرح أشعار الهذليين ١/ ٩٤، ومعجم ما استعجم ٣/ ١٠١٤، ومعجم البلدان ٥/ ١٨٣، وعزى لبلال بن حمامة، والفائق (صبح) ٢/ ٢٨٣ دون عزو، بلفظ. * بِفَخٍّ وحَوْلى إذْخِرٌ وَجلِيلُ * وبعده: وهل أرِدَنْ يَوْماً مِيَاهَ مَجَنّةٍ ... وهل تَبْدُوَنْ لي شَامَةٌ وطَفِيلُ (٢ - ٢) سقط من ب، جـ والمثبت عن ن، أ، والحديث كامل ومشروح في غريب الحديث للخطابي ٢/ ٥٦، والفائق (لقط) ٣/ ٣٢٦ - الشبكة: واحدة الشباك: وهي آبار متجاورة قريبة القعر يفضى بعضها إلى بعض - والتقط: هجم عليها فجاءة، وجَلّال: جبل.