كتاب المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

ومن باب الخاء مع الطاء - (خطف) - ج: 1 - ص: 592

- (١ في حَدِيث قَيْلَةَ: "يَفصِل الخُطَّة" (٢).

: أي إن نَزَل به مُشكِلٌ فَصَله بَرأْيه، وهي الحَالُ والخَطْب.

- في حديث أبي ذَرٍّ: "نَرعَى الخَطائِطَ ونَرِدُ المَطائِطَ" (٣).

الخَطِيطَة: أرض لم تُمطرَ بين أرضَين مَمْطُورَتَين (٤) ١).

(خطف) - في حَديثِ ابن مَسْعُود ذِكْرُ "الخُطَّاف" (٥) وهو طَيْر سَرِيع الطَّيران ويقال له: الخُفْدُود أَيضًا، وجمعهما: الخَطَاطِيف والخَفادِيدُ.

- وفي حَديثِ عَلِي، رضي الله عنه: "نَفَقَتُك رِياءٌ وسُمَعَةٌ للخَطَّاف".

قال إسحاقُ (٦) بن سليمان: يَعنِي الشَّيطان، سُمِّي به

---

(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) انظر حديث قَيْلَة كاملًا في غريب الحديث لأبي عبيد ٣/ ٥٠، والفائق ٣/ ١٠٠ ومنال الطالب / ٨٨، ومجمع الزوائد ٦/ ٩ - ١٢، وبلاغات النساء لابن طيفور / ١٢١.
وفي ن: من حديث قَيْلَةَ "أَيُلامُ ابنُ هذه أن يَفصِل الخُطَّة، ويَنْتَصِر من وراء الحجزة، وهو مُوافِق لِمَا ورد في المصادر السابقة.
(٣) في الحديث: عن أبي ذر رضي الله عنه "نَرْعَى الخَطَائِطَ، ونَرِدُ المَطَائِط، وتأكلون خَضْمًا، ونأكل قَضْما، والمَوعِدُ الله".
والمَطائِط: جع مَطِيطة: المَاءُ المُختَلِطُ بالطَّينِ الذي يَتمطَّط: أي يتَمدَّد بِخُثُورتِه - الفائق (خطط) ١/ ٣٨٢.
(٤) أ: (مخطورتين) - تحريف، والمثبت عن: ن والفائق ١/ ٣٨٢.
(٥) ن: وفي حديث ابن مسعود: "لأن أكونَ نَفَضْتُ يَدَيَّ من قبور بَنِيَّ أَحَبُّ إِليَّ من أن يَقَع منّا بَيضُ الخُطَّافِ فَينكَسِرَ". قال ذلك شَفَقَة ورحمة.
(٦) في ب، جـ: إسحاق بن أَبان. وفي التقريب ١/ ٥٨ إسحاق بن سليمان الرَّازيّ، أبو يحيى، كُوفِيّ الأصل، ثِقَة فاضل، مات سنة مائتين، وقيل قبلها.