: أي رَوَغةٌ منها هَرَبَت إلينَا، وحَاصَ: فَرَّ ٢).
(حيض) - في الحديث:"في بئْر بُضاعَةَ تُلقَى فيها المَحائِض"
: أي خِرَق الحَيْض، سُمِّيت بالمَصْدر فلهذا جُمِع، والمَحِيضُ: مصدر حاضَت حَيضًا ومَحِيضًا.
- وفي الحديث:"إنَّ حِيضَتَكِ ليست بِيدِك"(١).
بكسر الحَاءِ، وهي الحَالُ التي تلزمها الحَائِضُ من التَّجَنُّب والتَّحَيّض، كما قالوا: القِعْدَةُ والجِلْسَةُ (٢)، لِحال القُعُود والجُلُوس. فأما بالفَتح: فهى الدَّفْعَة من دَفَعَات دَمِ المَحِيض.
- وفي الحديث:"تَحَيَّضِى"(٣)
: أي عُدِّى نفْسَك حائضًا، وافْعَلِى ما تَفْعَل الحائِضُ.
- في الحديث:"لا تُقبل صَلاةُ حائضٍ إلا بخِمَار"
(١) في غريب الحديث للخطابى ٣/ ٢٢٠، أما قوله - صلى الله عليه وسلم - لعائشة: "لَيْسَت حِيضَتُك في يَدِك". قال أبو سليمان: إنهم يفتحون الحاء منه وليس بالجَيِّد، والصواب بالكَسْر للاسْم أو الحالِ، يريد ليست نجاسة المحيض أو أذاه بيدك، هذا وانظره في صحيح مسلم في الطهارة ١/ ٢٢٣، وسنن أبى داود ١/ ٦٨، والترمذى ١/ ٢٤١. (٢) أ: الحلبة "تحريف" والمثبت عن ب، ن. (٣) عن حَمْنة بنت جَحْش، رضي الله عنها: أنها استُحِيضت فسألت النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال لها: "احتَشِى كُرْسُفًا، فقالت له: إنه أكثر من ذلك، إني أَثُجُّه ثَجًّا، قال: تَلَجَّمى وتَحَيَّضى سِتًا أو سَبْعًا، ثم اغتَسِلى وصَلِّى". الفائق (كرسف) ٣/ ٢٥٣، ٢٥٤.