- وهو مَعنَى الحَدِيث الآخر:"إنما الِإمامُ جُنَّةٌ يُتَّقى به ويُقاتَل من وَرَائِه".
والأمرُ من تَقِى يَتَقِى بفَتْح التَاءِ وتَخْفِيفِه: تَقِ، وفِيهِما تَقْدِيرات لأهْلِ التَّصرِيف، ومن تَقَاه يَتْقِيه بسِكون (٢) التَّاء اتْقِ على وزن ارْم، ذَكَره الجَبَّانُ.
(١) سورة محمد: ١٧. (٢) في اللسان (وقى): أنكر أبو سعيد: تَقَىَ يتْقِى تَقْيَا وقال: يلزم أن يقال في الأمر اتْقِ، ولا يقال ذلك. وجاء في موضع آخر من اللسان (وقى): قال عبد الله بن همام السَّلُولى: زيادَتَنا نَعمانُ لا تَنْسيَنَّها ... تَقِ الله فينا والكتابَ الذي تَتلُو =