فَلَكة، والتَّدْوِيمُ: تحليق الطَّائِر في الهَواء ودَوَرَانُه، والشَّمسُ في جَرَيانِها، وقيل: أُخِذَ من الماء الدَّائِم وهو السَّاكِنُ كأنه لِسُرعة حَرَكَتِه يُرى ساكِنًا.
(١ - في حَدِيث قُسًّ:"دَوَّم عِمامَتَه"(٢).
: أي بَلَّها أو أدَارَها.
- في الحَدِيث: ذِكْرُ "دُوْمَةِ الجَنْدَلِ"(٣).
بضَمِّ الدَّالِ وهو مُجْتَمَعه ومُسْتَدِيره كما تَدُور، الدُّوَّامة: أي تَسْتَدِير.
(دوو) - في حَدِيثِ جُهَيْش:"وكَائن قَطَعْنَا من دَوِّيَّةٍ"(٤).
(١ - ١) سقط من: ب، جـ. (٢) ن: في حديث قُسّ والجَارُود: "قد دوَّمُوا العَمائِم: أي أَداروها حول رؤوسهم. وانظره كاملا في منال الطالب لابن الأثير: ١٣٠ - ١٥٣، ودلائل النبوة للبيهقي ١/ ٤٥٣ - ٤٦٦، ومجمع الزوائد ٩/ ٤١٨، ٤١٩، وعيون الأثر ١/ ٦٨ - ٧٢، والمعمرين لأبي حاتم ٨٧، والأَوائِل لأبي هلال العسكري ١/ ٨٥. هذا وفي نسخة: أحديث قيس وهو "تحريف". (٣) في الفائق "ندد" ٣/ ٤١٦ - "هذا كتاب محمَّد رسول الله لأكيدر، حين أجاب إلى الإِسلام، وخلع الأَنْداد والأصنام، مع خالد بن الوليد سيف الله في دَوْماء الجَنْدل وأكنافها: إنّ لنا الضَّاحية .. الحديث" وانظر كتاب الرسول - صلى الله عليه وسلم -. هذا إلى صاحب دَوْمَة الجَنْدل في معجم البلدان ٢/ ٤٨٨. (٤) ن: في حديث جهيش "وكأَيَّذن قطعنا إليك من دَوِّيّة سَرْبخَ" وكائن بمعنى كم، وفي لغات أشهرها: كأَيّن بتشديد الياء والتنوين. هذا وانظر حديث جهيش بن أوس النخعى في وفد مذحج في غريب الخطابي ١/ ٦٣٩، والفائق (دوى) ٢/ ٣٨٥، ومنال الطالب / ٣٦، وأسد الغابة ١/ ٣٦٩، والِإصابة ١/ ٢٥٥.