الأصْلُ في النَّطْلِ: أن يُؤْخَذَ سُلَافُ النَّبيذ، وَمَا صَفا منه، فإذا لم يَبْق إلّا العَكَرُ (١) صُبَّ عليه ماءٌ، فهو النَّطْلُ.
والطُّحلُ: الخاثِرُ الكَمِدُ اللَّون، (٢ سُمِّى به لقِلَّته. يُقال: ما في الدَّنِّ نَطْلَةُ ناطِل: أي جُرْعة.
والنَّاطِل: القَدَح الصغير الذي يَرَى فيه الخمَّار الأُنْمُوذَج.
(نطا) - في الحديث (٣): "غَدا إلى النَّطاة"
وهي عَلَم لخَيْبَر أو حِصْنٌ بها، من النَّطْو، وهو البُعْد قال:
كاليَهودِىِّ من نَطاةَ الرِّقالِ (٤)
وإدخال اللام عليها كإدخالها على حارِث وحسن وعباس، كأنّ النَّطاة وصْفٌ لها غَلَب عليها. ٢)
* * *
(١) ن: "فإذا لم يَبْق إلّا العَكَرُ والدُّرْدِىُّ صُبَّ عليه ماءٌ، وخُلط بالنبيذ الطرىّ ليشتدّ"(٢ - ٢) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ.(٣) ن: "وفي حديث خيبر" - وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.(٤) في الصحاح (نطا) وصدره:* حُزِيَتْ لى بحَزْم فِنْدَة تُحدَى *أراد كنخل اليهودى الرقال - ونَطاة: قَصبةُ خَيْبر.وفي اللسان (نطا) برواية: "بحزم فيدة" وعزا البيت لكثير، والبيت في تهذيب اللغة ٩/ ٨٦، ١٤/ ٣١ برواية اللسان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute