أراد بالنِّفاق الرِّياءَ؛ لأن كِلَيْهما (٦) إراءةُ غير ما في الناظر، وقد ذكر في القاف ٢).
(نفل) - في حديث حَبيب (٧) - رضي الله عنه -: "نَفَّلَ في البَدْأَةِ الرُّبُعَ، وفي القَفْلَةِ (٨) الثُّلُثَ".
(١) أ: "نفض" والمثبت عن ب، جـ. (٢ - ٢) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ. (٣) ن: وهو ضِدُّ الكَساد. ويُقال: نفَقَت السِّلعةُ فهى نافقة، وأنْفَقْتُها ونَفَّقْتُها؛ إذا جَعَلْتَها نافِقة. (٤) سورة الإسراء: ١٠٠، والآية: {قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا} (٥) ن: وفي حديث ابن عباس: "والجَزورُ نافِقة" (٦) ن: لأن كليهما إظهار غير ما في الباطن. وسبق الحديث في مادة (قرأ). (٧) ن: في حديث الجهاد. (٨) جاء الحديث في النهاية (بدأ) وجاء في الشرح: أراد بالبَدْأة ابتداءَ الغزو، وبالرجعة القفول منه.