ويُقال: مالَ يَمال وَيمُولُ؛ إذا كَثُرَ مالُه فهو مايِلٌ، ومالٌ: أي ذُو مالٍ.
- (٢ في حديث المُغِيرة - رضي الله عنه -: "نَهَى عن إضاعَةِ المالِ (٣) "
- ذكر الطَّحاوى من حديث السّرى، عنِ الشّعبى، عن مَسْروق، عن عبدِ الله - رضي الله عنه - مرفوعاً قال:"وإضاعة المال"
يَعنِى بالمالِ الحَيوانَ: أي لا تُضَيَّع، ويُحسَنُ إليها هكذا في الحديث.
قال: ويُقوِّيه وصِيَّتُه عند موْتِه: {وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}(٤)
وقيل: هو المال الذي جَعلَه الله تعالى قِيامًا للناس من الحيوان
(١) ن: ومنه الحديث: "ما جاءك منه وأنت غيرُ مُشرِفٍ عليه فخُذْهُ وتَمَوَّلْه". : أي اجْعَلْه لك مالًا. وقد تكرر ذكْرُ "المالِ" على اختِلافِ مُسَمَّيَاتِه في الحديث، ويُفْرقُ فيها بالقرائن. (٢ - ٢) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ. (٣) ن: قيل: أراد به الحيوان؛ أي يُحسَنُ إليه ولا يُهمَلُ. وقيل: إضَاعَتُه: إنفاقُه في الحرام والمعاصى وما لا يُحبُّه الله. وقيل: أراد به التَّبذِيرَ وَالإسراف وإن كان في حلالٍ مُباحٍ. المالُ في الأصل: ما يُمْلَكُ من الذهب والفِضَّة، ثم أُطلِق على كلِ ما يُقْتَنى ويُمْلَكُ من الأعيان، وأكثَرُ ما يُطْلَقُ المالُ عند العرب على الإبل، لأنها كَانتْ أكثَرَ أمْوالِهِم. (٤) سورة النساء: ٣٦.