- (١ في حَدِيثِ عُمَر، رَضِى الله عنه:"يَكُونُ ثُماماً ثم رُماماً".
وهو مُبالَغَة في الرَّمِيم كالطُّوال في الطَّوِيل: يَعنِى الهشِيمَ من النَّبت، وقِيل: هو: حين تَنبُت رؤوسه فَتُرَمُّ: أي تُؤكَل ١).
(رمى) - في حَديثِ طَاوُس:"مَنْ قُتِل في عِمَّيَّة في رِمِّيَّا تكَونُ بينهم بالحِجارة"
الرِّمِّيَّا (٢): من الرَّمى على وَزْن الحِصِّيصَى والهِجِّيرى والخِلِّيفَى.
- (٣ في حَدِيثِ عَدِىِّ الجُذامِىّ:"فَرُمِى في جِنازَتِها".
: أي ماتَتْ، وهو كقولك: سِيرَ بِزَيْد، فلِذلَك لم يُؤنِّثْ الفِعلَ فاعِلُه الذي أُسند إليه - وهو الطَّرفُ بعَيْنه - والجِنازَة مرمِىٌّ فِيهَا ٣).
* * *
(١ - ١) ن: وفي حديث عمر رضي الله عنه: "قَبَل أن يكون ثُماماً ثم رُماماً". وهو ساقط من ب، جـ. أثبتناه عن أ، ن. (٢) ن: وهو مصدر يراد به المبالغة. (٣ - ٣) سقط من ب، جـ. وفي ن: وفي حديث عَدِىّ الجُذامِىّ "قال: قلت: يا رسولَ اللهِ كان لى امرأَتَان فاقْتَتَلتا، فَرمَيْتُ إحدَاهما، فَرُمِىَ في جِنازَتِها - أي ماتت - فقال: اعقِلْها ولا تَرِثْها". والحديث في غريب الخطابي ١/ ٢٣٣ وجاء في الشرح: رُمِى في جنازتها، يريد أن الرَّميةَ أصابتها فماتت، وهي كلمة للعرب تقولها إذا أخبرت عن موت الرجل، يقال: رُمِى في جنازته، وطُعِن في نيطه: أي مات.