قال ثَعْلَب: هي جمع الرَّاجِبةَ، وهي ما بَيْن البَرَاجِمِ (١ من السُّلامى بين المِفْصَلَين ١)، والبَراجِمُ: العُقَد المُتَشَنِّجَة في الأصَابع، فأما الأرجابُ فهي جَمْع رَجَب، وهي الأَمعاء.
وأما شَهْر رَجَب فقد قيل: سُمِّى به؛ لأَنَّه كان يُرجَّب: أي يُعَظَّم، أو كان يُرجَب: أي يُهابُ. يقال: رَجَبْته: هِبْتُه واستَحْيَيْت منه. والرَّجَبُ: الحَياءُ والعِفَّة.
(رجج) - في حَدِيثِ عُمَر بنِ عَبدِ العزيز:"النَّاس رَجاجٌ (٢) بعد هذا الشَّيْخ"
يَعنِى مَيمُونَ بنَ مِهْرَان: أي ضُعَفاء، ومَنْ لا خَيْر فيهم، من قَولِه تَعالَى:{إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا}(٣): أي حُرَّكَت
* فهم رَجَاجٌ وعلى رَجَاج * (٤)
(١ - ١) سقط من جـ. (٢) ن: "هم رعاع الناس وجهالهم" والحديث في غريب الخطابي ٣/ ١٤٣ وأخرجه أبو نعيم في الحِلْية ٤/ ٨٣، وتهذيب التهذيب ١٠/ ٣٩١، والفائق (ضرب) ٢/ ٣٣٩. (٣) سورة الواقعة: ٤. (٤) في اللسان (رجج) ضمن ستة أبيات من غير عزو.