العَصِل: السَّهْمُ المُعْوَجُّ المَتْنِ، والأَعصَل: كل مُعْوَجٍّ فيه كَزَازَةٌ وصَلابةٌ.
والأَعصَل: السَّهمُ القَلِيلُ الرِّيش، والطَّائِش: الزَّالُّ عن الرَّمِيَّة.
(عصا) - في حديثِ أَبي جَهْمٍ:"أنَّه لا يَضَع عَصَاه عن عاتِقِه"(٢)
قيل: إنه أَرَادَ أنه يُؤدِّب أهلَه بالضَّرب، يقال: هو ضَعِيف العَصَا، للرَّاعي إذا كان قَلِيلَ الضَّرب للماشِيَة؛ وفي ضِدِّه: صُلْبُ العَصَا. ويقال للحَسَن السِّياسَةِ الرَّفِيقِ فيها: إنَّه لَيِّنُ العَصَا. ولا تَرفَعْ عَصَاكَ عن أَهلِك: أي أَدِّبْهم. وقيل: أَرادَ به كَثْرةَ الأَسفَارِ، والظَّعْن عن بَلَدِه. يقال: رَفَع عَصَاه؛ إذا سَارَ، ووَضَع عَصَاه؛ إذا نَزَل وأَقَامَ.
* * *
(١) ن: "ومنه حديث عمر وجرير". (٢) الحديث في غريب الخطابى ١/ ٩٥: في حديث النبى - صلى الله عليه وسلم - أنّ فاطمة بنت قَيس أَتتْه تستأذنه، وقد خطبها أبو جَهْم ... ألخ - وفي أكثر الروايات أنه قال: إنَّ أبا جَهْم لا يَضَع عصاه عن عَاتِقه - وقد أطال الخطابى في شرح الحديث - وجاء أيضا في الفائق (عود) ٣/ ٨٣ وأخرج الحديث الإمام أحمد ٦/ ٤١٤، ومسلم ٢/ ١١١٤، وأبو داود ٢/ ٢٨٥، والترمذى ٣/ ٤٣٢، وعبد الرزاق ٧/ ١٩.