- ومنه حديث جابر - رضي الله عنه - في الاسْتِسْقاءِ:"رأيتُ النَّبِىّ - صلّى الله عليه وسلّم -: يُواكِئُ"
ومعناه: التحامُلُ (١) على يَدَيْه إذا رَفَعَهُما ومَدَّهُما في الدُّعاءِ، وأَصْل هذه التَّاءَات الواوُ، حُوّلَتْ تَاءً لأنَّها وَقعَتْ في الطَّرفِ. وأوْكأتُه إيكاءً: نَصَبْتُ له مُتَّكَأً، واتَّكأْتُه: حملتُهُ على الاتِّكاءِ، أو ألقيتُه على هَيئةِ الاتِّكاءِ.
(وكب) - في الحديث:"أنّه كان يَسِيُر في الإفَاضَةِ سَيْرَ الموْكِب"
وقال الجَبَّانُ: الوَكَبان: مِشْيَة في دَرَجانٍ، والمَوكِب: ضرْب مِن السَّيْر، والقَومُ الرُّكُوبُ على الإبل، وَواكبتُ القَومَ: لزِمتُ مَوْكِبَهم وسابَقتُهم، وواكَبَ: واظَبَ.
- في حديث (٢) حُمَيْد بنِ ثَوْر:
* تَرَى العُلَيْفِىَّ عَليه مُؤْكَدَا *
: أي مُوثَقاً شَدِيدَ الأَسْرِ.
(١) ن: ومنه التَّوَكُّؤ على العَصَا، وهو التَّحامُل عليها. (٢) ن: "وفي شعر" وقد سبق في باب الواو مع الفاء مادة (وفد) برواية: * ترى العُليفى عليه مُوفِدا * والذى جاء في الديوان/ ٧٧ يوافق هذه الرواية، وقبله: * فَحُمّلِ الهِمُّ كِلازاً جَلْعَدَا *