- ويقال:"إنَّ العَوانَ لا تُعلَّم الخِمْرة"(١) ٤).
(خمس) - في حديث خالد:"أَنَّه سَأل (٢) عَمَّن يشترى غُلامًا تامًّا سَلَفًا، فإذا حَلَّ الأَجلُ. قال خُذْ مِنِّي غُلامَين خُماسِيَّيْن، أو عِلجًا أَمردَ، قِيل: لا بأس بِذَلك".
الخُماسِيَّان: وَصِيفان طُولُ كُلِّ واحد خَمسةُ أَشبارٍ، ولا يقال: سُداسيّ أو سُباعِيّ، والخُماسِيَّة: الوَصِيفَة كذلك، والخَمِيس: الثَّوب المَخمُوس: الذي طولُه خَمسُ أَذرُع. هذا كله في الخَمْس خَاصَّة دون ما سِوَاه من العَدَد.
- في حديث عَدِيِّ بنِ حَاتِم:"رَبعْت في الجاهِلِيَّة، وخَمَسْت في الِإسلام".
: أي قُدتُ الجَيشَ في الحالَيْن، لأن الأمِيرَ في الجاهلية يأخُذ رُبعَ ما غَنِموا، ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم - له:"إنَّك تأخُذُ المِرْباع وفي الِإسْلامِ الخُمسَ".
(خمش) - في حديث ابنِ عَبَّاس، رضي الله عنهما:"حِينَ سُئِل: هل يُقرأُ في الظُّهْر والعَصْر؟ فقال: خَمشًا".
(١) كتاب الأمثال لأبي عبيد / ١٠٨، جمهرة الأمثال ٢/ ٣٨، مجمع الأمثال ١/ ١٩، المستقصى ١/ ٣٣٤ واللسان (خمر، عون) ومعناه أن المرأة المُجَرِّبة لا تُعَلَّم كيف تَفْعَل. (٢) كذا في أ، جـ، ن، وفي ب: "سُئِل ... قال: لا بأس بذلك".