هكذا روى بالخاء المعجمة وإنما هو بالحاء غَيرَ مُعْجَمة، وأَصلُه انصاحت،: أي انْشَقَّت وانْصاحَ الثَّوبُ انْصِياحًا: تَشَقَّق من قِبَل نَفسِه، والصاد أُختُ السِّين.
- في الحديث:"ما مِنْ دَابَّة إلا وَهِي مُصِيخَةٌ يَومَ الجُمُعة"(٤)
: أي مُسْتَمِعَة مُنْصِتة، وقد جَاءَ بالسِّين بَدلَ الصَّاد.
(١ - ١) جاء الحديث كاملا في الفائق (صيأ) ٢/ ٣٢٤ وسقط من ب، جـ. وفي ن: "في حديث على - رضي الله عنه - قال لامرأة: أَنْتِ مِثْل ... وجاء في الشرح: صاءت العقرب تَصىِءُ، إذا صاحت. قال الجوهرى: هو مقلوب صأى يَصْئِى مثل رَمَى يَرمِى، والواو في قوله: وتَصىِء للحال: أي تلْدغ وهي صائحة. وعزيت إضافة الحديث في النهاية للهروى، وهو لأبى موسى، ولم أقف عليه في الغريبين (صيأ) وسقط من ب، جـ. (٢) اللسان (صأى) والديوان/ ٣٣٣ برواية: "لهن في شَباتِه صِئِىّ". (٣) ن: يُرِيد النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم -. (٤) ن: "في حديث ساعة الجُمُعَة".