جمعُ رِيف، وهو كُلّ أَرضٍ فيها زَرْع ونَخْل، وقال ابنُ دُرَيْد: هو ما قَاربَ المَاءَ من أَرضِ العَرَب.
(ريق) - في حَدِيثِ عَلِىٍّ، رَضِىَ الله عنه:"فإذا بِرَيْق سَيفٍ"(٢).
من راقَ السَّرابُ إذا لَمَع، كذا رُوِى (٣)، ولو رُوِى:" فإذا بَرِيق (٤) سَيْف" كان وجهاً بَيِّناً ٤).
(رين) - في الحَدِيث:"أنَّ الصُّوَّام يدخُلُون (٥ الجَنَّة ٥) من بَابِ الرَّيَّان"
قال الحَربِىُّ: إن كانَ هذا اسْماً للبَابِ، وإلَّا فإنّما هو من الرَّواءِ، وهو المَاءُ الذي يُرْوِى، والرِّىّ مصدر رَوِى يَرْوَى فهو رَيَّان، وهي رَيَّا.
والرَّيَّا: رِيح طَيَّبَة، وجَمْع رَيّان رِواءٌ، لأنه من بَابِ رَوِى إلا أَنَّا أَوردْناه بظَاهرِ لَفظِه، كأنهم بتَعْطِيشِهم أنفسَهم أُدخِلوا من باب الرَّيَّان ليَأمنُوا من العَطَش قبل تَمَكُّنِهِم في الجَنَّة.
(١) ن: "تُفتحَ الأريافُ فيخْرُج إليها الناس". (٢) ن: في حديث على رضي الله عنه: "فإذا بِرَيْق سَيفٍ من وَرَائِي". (٣) أي بكسر الباء وفتح الراء. وفي ن: قال الواقدى: لم أسمع أحدا إلّا يقول: بِرَيْق سيف من ورائي، يعنى بكسر الباء وفتح الراء. (٤) أي بفتح الباء على أنها أصْلِيّة من البَريق. (٥ - ٥) الِإضافة عن ن.