: أي لِزَائرِك، والمصادر كثيرا ما تُوضَع مواضعَ الَأسماءِ والصّفات كقولهم: صَوْمٌ، ونَوْمٌ، بمعنى صَامَ ونَامَ، وصَائِم ونَائم؛
- ومنه حديث أبي رافع:"أنه وقف على الحَسَن بن علي - رضي الله عنهم -، وهو نائم، فقال: أيها النَّومُ"
يُرِيد النائمَ، وقد يكون الزَّوْرُ جمع: زائر، كَرَاكِب ورَكْب، وتاجِر وتَجْر.
- (١ في حديث المغيرة - في صفة النِّساء:"إن زَارَتْ زار": أي خرجت للزِّيارة.
(زوغ) - في حديث الحكم:"وسُئل عن الغِربان، فَرخَّص في الزَّاغِ"
الزَّاغ: نَوعٌ من الغِرْبَانِ صغِير (٢).
(زوق) - في الحديث:"ليس لي ولنَبِىّ أن نَدخُلَ بَيْتاً مُزَوَّقاً"
: أي مُزَيَّناً. وأصلَ الزَّاوُوقِ: الزِّئْبق؛ لأنه يُزَين به الشىءُ.
(زول) - في حديث النساء:"بزَوْلَةٍ وجَلْسٍ (٣) "
الزَّوْلَةُ: المرأة الفَطِنَة الدَّاهِيَةُ ١)
(١ - ١) سقط من ب، جـ، ن، وهو من حديث طويل، انظره في غريب الحديث للخطابى ٢/ ٥٤٥ وفيه قوله: إن زارت زار، يريد: إن زارت المرأةُ أهلها فغابت عنه زار: أي غاب حظُّه منها. والحديث في الفائق أيضا ٢/ ١٣٣. (٢) ذكر في النهاية في (زيغ) وانظر المعجم الوسيط (زاغَ زوْغًا). (٣) في النهاية (جلس): امرأة جَلْسٌ: إذا كانت تجلس في الفِناء ولا تتبرج. وفي اللسان (زول): الزَّوْلَة: المرأة البَرْزَة، ويقال: هي الفَطِنَة الداهية.