(١) ب، جـ: "ألم تَروا إلى النار إذا شُيِّط"، من قولهم: شُيِّطَ الّلحمُ أو الشَّعَرُ أو الحَبْلُ، إذا أُحْرقَ بَعضُه. والمثبت عن أ، ن، واللسان (شيط) وجاء فيه: شَيَّطَ الطَّاهِى الرأسَ، والكُراعَ، إذا أَشعلَ فيهما النَّار حتى يَتشَيَّط ما عليها من الشَّعَرِ والصوف، ومنهم مَن يقول: شوَّط، وفي الحديث في صفة أهل النار .. وأورد الحديث. (٢) سورة الشعراء: ٢١٠ {وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (٢١٠) وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ}. وجاء في اللسان (شطن): قال ثعلب: هو غلط منه، وقال في ترجمة (جنن): والمجانين جمع لمَجنُون، وأما مَجانُون فَشاذُّ، كما شَذَّ شَيَاطون في شَيَاطِين. وانظر المحتسب لابن جنى ٢/ ١٣٣. (٣) سورة البقرة: ٢٧٥ {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا}.