: أن يَشْهَد شاهِدٌ واحدٌ على إقرَار المَقْتُولِ أنّ (٢) فلانا قَتلَنِى، أو شاهدَان على عَدَاوةٍ بينهما، أو تَهدِيدٍ منه له، أَو نحو ذلك مِن التَلوُّث، وهو التَّلطُّخ.
يقال: لَاثَه في التُّراب ولَوَّثَه فَتَلَوَّثَ، وهو مِن الإدَارَةِ أيضاً.
(لوح) - في أسماء (٣) دَوابِّه علَيه الصّلاة والسلام: "أنَّ اسمَ فَرسِه مُلَاوِح"
وهو كاِلملْوَاحِ، وهو الضَّامِرُ، والذى لا يَسْمَنُ (٤ من الدَّوابِّ ٤) والسَّرِيعُ العَطَش أيضا.
والمِلْوَحُ والمِلْوَاح: العظِيمُ الألْواحِ، وهو الطَّوِيلُ؛ وقَوم مَلاوِحُ ومَلاويحُ، واِلملْوَاحُ: مَرْبَأَة الصّيَّادِ، والملاوِيحُ مِن العَيش غير المَحْمُود.
(لوط) - في حديث العَبَّاس - رَضىِ الله عنه -: "أَنَّه لَاطَ لفُلانٍ بأربَعَةِ آلافٍ فبعَثَه إلى بَدْرٍ مَكان نَفْسِه"
(١) ن: وفي حديث القسامة ذكر "اللَّوْث". (٢) ن: "على إقرار المقتول قبل أن يموت أن فلانا قتلنى". (٣) عزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ. (٤ - ٤) سقط من أوالمثبت عن ب، جـ. (٥ - ٥) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ، ن - وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ، وجاء معزوا لأبى موسى في مادة "شوص".