- ومنه حديثُ ابنِ عُمَر، رضي الله عنهما: "كان يُخرِج يدَيْه في السُّجود وهما مُتَفَلِّقتَان، قد شَرِق فيهما (١) الدَّمُ".
: أي ظَهَر ولم يَسِلْ.
- في حديث مَسْروقٍ: "انطَلِق بنا إلى مُشَرَّقِكم".
يعني المُصَلَّى، وأنشد:
يا رَبِّ رَبَّ البَيت والمُشَرَّقِ
والمُرْقِلَاتِ كُلَّ سَهْبٍ سَمْلَقِ. (٢)
قاله الأَخفَش. وقال غَيرُه: هو (٣) جَبَل بِسُوق الطائف.
- (٤ وسأَل أَعرابّى آخَرَ: أين مَسْجِدُ المُشَرَّق؟
يَعنِى الذي يُصَلَّى فيه للْعِيدِ. ٤)
- في الحديث: "لا تَستَقْبلوا الِقبلَةَ لِغائِطٍ (٥) أو بَولٍ ولكن شَرِّقُوا أو غَرِّبوُا".
: أي استقبِلوا المَشْرِقَ والمَغرِب، وقد يجىء شَرَّقَ بمعنى أتَي الشَّرقَ.
(شرك) - في الحديث: "الشِّرْك أَخْفَى من دَبِيبِ النَّمْل" (٦)
قال الحَربىّ: هذا شِرْك رِياءٍ. وهو أن يعمل عَمَلاً يُرائِى به غَيرَ الله عز وجل، فكأنه أَشرَك فيه غَيرَ الله.
(١) ب، جـ: "منهما" وفي ن: "بينهما".(٢) في اللسان والتاج، والمقايس ٢/ ٤٢٥ وتهذيب الأزهرى (رقل) ٩/ ٨٦ وعزى للعجاج وانظر ديوانه: ٤٠ - والمُرقِلَاتِ، من أَرقلَ المَفازة: قَطعَها.(٣) ن: ويقال لِمَسْجد الخَيْفِ المُشَرَّق، وكذلك لِسُوقِ الطائف.(٤ - ٤) لم يرد هذا الحديث في ن، وجاء في باقى النسخ.(٥) ب، جـ: "بغائط" والمثبت عن أ.(٦) ن: "الشرك أخفى في أمتى من دَبِيب النَّمل" والمثبت عن باقى النسخ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute