قيل: العِسَاء: العُسُّ الكَبِير - (١ رواه أبو خَيْثَمة، ثم قال: بعِسَاسٍ كان أجودَ، فعَلَى هَذَا هو جمع العُسّ، أَبدلَ الهَمزةَ من السِّينِ ١).
- في حديث عمر، رضي الله عنه:"عسى الغُوَيْر أبؤُسًا"(٢)
أَبؤُس: جمع القِلَّة لبَأّسٍ. وعَسَى كلمة رَجَاء وظَنٍّ، ويقين وشَكٍّ. وقيل: هو من الله تعالى في القُرآن واجِبٌ
: أي يَقِينٌ، وخَبَرُه يكونُ في فِعْل مضارع مع أَنْ في الغَالِب، كما قال الله تعالى:{عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ}(٣)، كما يُقال: عَسىَ الله جاعِلاً.
وإنما انتَصب ها هنا؛ لأنه أَلْحَق عَسىَ بكان، وأنشَدَ في مَعنَى اليَقيِن:
(١ - ١) سقط من ب، جـ. (٢) كتاب الأمثال لأبى عبيد / ٣٠٠ وجمهرة الأمثال ٢/ ٥٠ ومجمع الأمثال ٢/ ١٧ والمستقصى ٢/ ١٦١ وفصل المقال / ٤٢٤ واللسان (غور، بأس). وهو في كتاب غريب الحديث لأبى عبيد ٣/ ٣٢٠ وجاء فيه: وهو مَثَلٌ لكل شَىْء يُخَافُ أن يأتِىَ منه شَرٌّ. وسقط الحديث من ن. (٣) سورة الممتحنة: ٧ {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً}.